احل لكم ليلة الصيام الرفث
احل لكم ليلة الصيام الرفث
احل لكم ليلة الصيام الرفث
وقد روي أنها في قراءة عبد الله: { وأحل لكموقال سعيد بن أبي عروبة ، عن قيس بن سعد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة في قول الله تعالى (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)إلى قوله: (ثم أتموا الصيام إلى الليل)قال: كان المسلمون قبل أن تنزل هذه الآية إذا صلوا العشاء الآخرة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء حتى يفطروا ، وإن عمر بن الخطاب أصاب أهله بعد صلاة العشاء ، وأن صرمة بن قيس القول في تأويل قوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }يعني تعالى ذكره بقوله: { أحل لكم }أطلق لكم وأبيح. أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ وقوله تعالى: (ثم أتموا الصيام إلى الليل) يقتضي الإفطار عند غروب الشمس حكما شرعيا ، كما جاء في الصحيحين ، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكموقوله: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل) أباح تعالى الأكل والشرب ، مع ما تقدم من إباحة الجماع في أي الليل شاء الصائم إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل ، وعبر عن ذلك بالخيط الأبيض من الخيط الأسود ، ورفع اللبس القول في تأويل قوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }يعني تعالى ذكره بقوله: { أحل لكم }أطلق لكم وأبيح. ويعني بقوله: { ليلة الصيام }في ليلة الصيام. فأما الرفث فإنه كناية عن الجماع في هذا الموضع, يقال: هو الرفث والرفوث · ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أحلَّ لكم ليلة الصيام ﴾ الآية كان في ابتداء الإسلام لا تحلُّ المجامعة في ليالي الصَّوم ولا الأكل ولا الشُّرب بعد العشاء الآخرة فأحلَّ الله تعالى ذلك كلَّه إلى طلوع الفجر وقوله: ﴿ الرفث إلى نسائكم ﴾ يعني: الإِفضاء إليهنَّ بالجماع ﴿ هنَّ لباسٌ لكم ﴾ أَيْ: فراشٌ ﴿ وأنتم لباس ﴾ لحافٌ ﴿ لهنَّ ﴾ عند الجماع ﴿ فأما الرفث فإنه كناية عن الجماع في هذا الموضع, يقال: هو الرفث والرفوث. ويعني بقوله: { ليلة الصيام }في ليلة الصيام.
ธ.ค﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ أي: ثم أكملوا الصيام إلى دخول الليل، وذلك بغروب الشمس، فالصيام الواجب من طلوع الفجر إلى غروب ม.คتفسير: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) ♢ الآية: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ الآية من سورة البقرة أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن يقول السائل ما معنى قوله تعالى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ﴿ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ﴾ ليلة: ظرف زمان، والمعنى: أحل لكم جميع ليالي الصيام، أي: جميع ليالي شهر رمضان، والليل يشمل ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر وقوله: (فلا رفث) أي: من أحرم بالحج أو العمرة ، فليجتنب الرفث ، وهو الجماع ، كما قال تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) [ البقرة] ، وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أحلَّ لكم ليلة الصيام ﴾ الآية كان في ابتداء الإسلام لا تحلُّ المجامعة في ليالي الصَّوم ولا الأكل ولا الشُّرب بعد العشاء الآخرة فأحلَّ الله تعالى ذلك كلَّه إلى طلوع الفجر وقوله: ﴿ الرفث إلى نسائكم ﴾ يعني: الإِفضاء إليهنَّ بالجماع أسباب النزولسبب نزول قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) وقد كان رجال إذا أرادوا الصوم -كما روى البخاري عن سهل بن سعدربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله عز وجل: {مِنَ الْفَجْرِ} العاشرة: قوله عز وجل: (ثم أتموا الصيام إلى الليل) بينت الآية أن الصيام الواجب هو من طلوع الفجر إلى دخول الليل، وهو وقت الغروب، ومن ثَمَّ ذهب جمهور العلماء إلى أن من أفطر عامداً في نهار رمضان بأكل، أو شرب، أو نكاح، فعليه القضاء والكفارة؛ لما رواه مسلم من أن النبي صلى الله عليه قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ ﴾ ؛ أي: أبيح لكم، والتحليل: ضد التحريم، وجاء «أحل» بالبناء لما لم يسم فاعله؛ لأن المُحل والمبيح معلوم، وهو الله عز وجل. ﴿ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ﴾ ليلة: ظرف زمان، والمعنى: أحل لكم جميع ليالي الصيام، أي: جميع ليالي شهر رمضان، والليل يشمل ما بين غروب أخرج الإمام أحمد وابن جرير عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد · قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ ﴾ ؛ أي: أبيح لكم، والتحليل: ضد التحريم، وجاء «أحل» بالبناء لما لم يسم فاعله؛ لأن المُحل والمبيح معلوم، وهو الله عز وجل. · الآية السابعة والثمانون بعد المائة: قول الله عز وجل: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } [البقرة].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فيقول الله -تبارك وتعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ، فقدم هنا الجار والمجرور أُحِلَّ لَكُمْ ما قال: أحل ليلة الصيام لكم الرفث إلى نسائكم، فهذا حكم فلم ينتصف النهارُ حتى غُشي عليه، فذكرت ذلك للنبي ﷺ، فنزلت فيه هذه الآية:"أحِلَ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" إلى"من الخيط الأسود" ففرحوا بها فرحًا شديدًا ( (أحل لكم) أي أبيح لكم (ليلة الصيام) أي في ليلة الصيام (الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم) أي سكن لكم (وأنتم لباس لهن) أي سكن لهن دليله قوله تعالى: " وجعل بسم الله الرحمن الرحيم.[٣] العاشرة: قوله عز وجل: (ثم أتموا الصيام إلى الليل) بينت الآية أن الصيام الواجب هو من طلوع الفجر إلى دخول الليل، وهو وقت الغروب، ومن ثَمَّ ذهب جمهور العلماء إلى أن من أفطر عامداً في نهار رمضان بأكل، أو شرب، أو نكاح، فعليه القضاء والكفارة؛ لما رواه مسلم من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً أفطر في رمضان أن يعتق رقبة، أو يصوم شهرين، أو يطعم ستي (أحل لكم) أي أبيح لكم (ليلة الصيام) أي في ليلة الصيام (الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم) أي سكن لكم (وأنتم لباس لهن) أي سكن لهن دليله قوله تعالى: " وجعل منها زوجها ليسكن إليها " (الأعراف) وقيل لا يسكن شيء كسكون أحد الزوجين إلى الآخر ، وقيل سمي كل واحد من الزوجين لباسا لتجردهما عند النوم واجتماعهما في ثوب واحد حتى يصير كل واحد منهماورد في سبب نزول الآية الكريمة: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ)، [١] أنّ بعض الصحابة الكرام كانوا إذا صلَّوا العشاء جامعوا زوجاتهم أو أكلوا من الطعام على الرغم من أنّه كان محرّمًا عليهم من وقت العشاء أو من بعد أن ينامو حتى الفجر، فشكَوا ﴿ إعراب: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس ﴾ (أُحِلَّ) فعل ماض مبني للمجهول. [٣] كان الصحابة الكرام إذا جاء وقت الإفطار في أيّام شهر رمضان الكريم فنام الواحد منهم لا يأكل طوال ليلته نفسها ولا في نهار الصيام التالي إلى أن يحين وقت الفطور، وكان قيس بن صرمة قد أتى امرأته يومًا وهو صائم وقد حان وقت الإفطار، فسألها إن كان عندها طعام تأتيه به، ولم يكن عندها فذهبت لتحضر. (لَكُمْ) متعلقان بأحل. (لَيْلَةَ) ظرف زمان متعلق بالفعل قبله وقال بعضهم غير ذلك وقوله: (فلا رفث) أي: من أحرم بالحج أو العمرة ، فليجتنب الرفث ، وهو الجماع ، كما قال تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) [ البقرة] ، وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل كان الصحابة الكرام إذا جاء وقت الإفطار في أيّام شهر رمضان الكريم فنام الواحد منهم لا يأكل طوال ليلته نفسها ولا في نهار الصيام التالي إلى أن يحين وقت الفطور، وكان قيس بن صرمة قد أتى امرأته يومًا وهو صائم وقد حان وقت الإفطار، فسألها إن كان عندها طعام تأتيه به، ولم يكن عندها فذهبت لتحضر.
والذي أحله الله في هذا القول كان المحرم عينه كان الصحابة الكرام إذا جاء وقت الإفطار في أيّام شهر رمضان الكريم فنام الواحد منهم لا يأكل طوال ليلته نفسها ولا في نهار الصيام التالي إلى أن يحين وقت الفطور، يقول الحق: "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وساعة تسمع "أحل لكم" فكأن ما يأتي بالتحليل كان محرماً من قبل.أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الوصال إلى السحر، برقم () معنى قوله تعالى أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم Tweet فتاوى نور على الدرب (العثيمين) ، الجزء، الصفحةعدد الزياراتطباعة المقال أرسل لصديق · وقفة مع قول الله تعالى﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾آيات الصيام في القرآن (4) كان في بداية فرض الصيام أن من نام بالليل، لم يأكل ولم يشرب ولم يقرب امرأته حتى الليلة الآتية، فكان(أحل لكم) أي أبيح لكم (ليلة الصيام) أي في ليلة الصيام (الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم) أي سكن لكم (وأنتم لباس لهن) أي سكن لهن دليله قوله تعالى: " وجعل منها زوجها ليسكن إليها " (الأعراف) وقيل لا يسكن شيء كسكون أحد الزوجين إلى الآخر ، وقيل سمي كل واحد من الزوجين لباسا لتجردهما عند النوم واجتماعهما في ثوب واحد حتى يصير كل واحد منهما أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب متى يحل فطر الصائم، برقم ()، ومسلم، كتاب الصيام، باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، برقم (). أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الوصال، ومن قال: "ليس في الليل صيام"، برقم ()، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم، برقم (). أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الوصال إلى السحر، برقم () العاشرة: قوله عز وجل: (ثم أتموا الصيام إلى الليل) بينت الآية أن الصيام الواجب هو من طلوع الفجر إلى دخول الليل، وهو وقت الغروب، ومن ثَمَّ ذهب جمهور العلماء إلى أن من أفطر عامداً في نهار رمضان بأكل، أو شرب، أو نكاح، فعليه القضاء والكفارة؛ لما رواه مسلم من أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً أفطر في رمضان أن يعتق رقبة، أو يصوم شهرين، أو يطعم ستي وقفة مع قول الله تعالى﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾آيات الصيام في القرآن (4) كان في بداية فرض الصيام أن من نام بالليل، لم يأكل ولم يشرب ولم يقرب امرأته حتى الليلة الآتية، فكان أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب متى يحل فطر الصائم، برقم ()، ومسلم، كتاب الصيام، باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار، برقم (). أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الوصال، ومن قال: "ليس في الليل صيام"، برقم ()، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم، برقم ().
Allah mengetahui bahwasanya kamu tidak dapat menahan nafsumu, karena itu Allah mengampuni kamu dan memberi maaf kepadamu أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم. It has been made permissible for you the night preceding fasting to go to your wives [for sexual relations]. فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌصلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم المفطرات في جميع ليلة الصيام إلى الفجر الثاني، ونزل قول الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الآية إلى قوله تعالى: لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ۚ هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ۗ علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم ۖ فالآن باشروهن وابتغوا ما كتبقوله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط وقال صاحب الظلال عند تفسير قوله تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة:) إعراب القرآن إعراب قوله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكمإعراب القرآن إعراب قوله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ Artinya: Dihalalkan bagi kamu pada malam hari bulan puasa bercampur dengan isteri-isteri kamu; mereka adalah pakaian bagimu, dan kamupun adalah pakaian bagi mereka. — Quran ihram.
وقرأ عبد الله «الرفوث»، وهو الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه، كلفظ النيك، وقد أرفث الرجل أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌقوله تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، الاحلال بمعنى الاجازة أُحِلَ: حُذِفَ الفاعل للعلم به، فالله، جل وعلا، هو مشرع الأحكام، ومنزل القرآن، وفي التنزيل: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وقرىء «أحلّ لكم ليلة الصيام الرفث»، أي أحلّ الله.﴿ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ﴾ ليلة: ظرف زمان هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين ، ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء أوينام قبل ذلك ، فمتى نام أوصلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة ، فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة ، والرفث هنا هو الجماع ، قاله ابن عباس وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وطاووس وسالم بن ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ · قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ ﴾ ؛ أي: أبيح لكم، والتحليل: ضد التحريم، وجاء «أحل» بالبناء لما لم يسم فاعله؛ لأن المُحل والمبيح معلوم، وهو الله عز وجل.
وقوله فلا يرفث الرفث هو الكلام الفاحش، ويطلق على الإفضاء بالجماع والمباشرة لشهوة، قال تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساءكمقال كثير من العلماء: إن · وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين، ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام، فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك، فمتى نام أو صلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة، فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة، والرفث هنا هو: الجماع قاله ابن عباس وعطاء ومجاهد والقول في: { كذلك يبين الله آياته للناس } تقدم نظيره في قوله: { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } [ البقرة] أي كما بين الله أحكام الصيام يبين آياته للناس أي جميع رياته لجميع الناس ، والمقصد أن هذا شأن الله في إيضاح أحكامه لئلا يلتبس شيء منها على الناس ، وقوله: { لعلهم يتقون } ، أي إرادةً لاتقائهم الوقوع في المخالفة ، لأنه لو لم يبين لهم الأحكا وهذا دليل بيِّن على فضل الصيام.